loader

عندما تجد من حولك لا يُعينونك على حمل الدعوة ولا يفرغون قلبك لها ، ولا حتى يشعرون بخطر وضرورة ما تقدمه للمسلمين ..

تذكر جيداً .. حال من كانوا حول نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ونبي الله لوط ونبي الله نوح ..

نبي الله محمد صلى الله عليه أول من رفع له لواء العداء هو عمه الذي كان في مقام والده
ونبي الله لوط ونوح أول من رفع لهما لواء العداء والكفر والغدر بدعوتهما كانت هي الزوجة !؟

فلا تعلق دعوتك إلى الله بالمحيطين بك ، ولا تجعل تقلبات قلوب من حولك سبيلاً لصدقك عن الدعوة إلى الله ..

ليكن لسان حالك ومقالك .. فليرض عني الناس أو فليسخطوا ، أنا لم أعد أسعى لغير رضاك ..

واذكر جيداً ، أن من خطواط الشيطان ومن حربه عليك أن يحرك من حولك بما تكره فتنشغل بهم وتترك شغلك بالله والدعوة إليه ..

يؤلب عليك الشيطان قريباً لك ، أو ينخر في رأس زوجتك فتأتيك المشاكل من حيث لا تدري ولا تحتسب ، والهدف هو أن تنشغل بالناس عن ما أنت فيه ..

فدع عنك الناس ، ولا تعلق قلبك إلا بالله ، ولا تنتظر وفاءاً ولا شكراً ولا ذكراً من بشر مهما كان قربهم منك .. فالقلوب متقلبة ..

ركز في دعوتك ، ركز في هدفك ، ركز في منفعة المسلمين العامة ، ودع عنك مشاكلك الخاصة فإنها عقبات يضعها الشيطان أمام رجليك ليعرقل مسيرك أو حتى ليعطلك ولو قليلاً !!