سجينان في زنزانة مظلمة
أحدها ينظر من النافذة وهو مبتسم الوجه مليء بالأمل ، يرى السماء ونور الشمس وجمال الحياة
والآخر ينظر للجدار وسواده وظلمته وسوء منظره فتعكر ذهنه وتجهّم وجهه
الزنزانة واحدة
السجّان واحد
والظلمة في السجن واحدة
لكن الفرق بينهما
نظرة كل واحد منهما للحياة
فالأول
رأى الحياة من النافذة ، رأى شمسها وضيائها ، رأى أرضها وسماءها فاستبشرت نفسه ، وتبسم وجهه
الثاني
رأى الحياة في الجدار المشوه ، رأى الحياة مظلمة ، كئيبة ، مملة
فتجهم وجهه وأظلمت روحه وأصبح تعيسا كئيباً
الخلاصة /
حاول أن تغير عدسة نظارتك ، فربما الملل والظلمة الذي تراها بعينك هي من عدسة نظارتك السوداء
حاول أن تنظر للجانب المشرق في كل موقف تمر به ، فعطل السيارة لعله نجاك من حادث مهلك بها
وطلاق زوجتك ، فربما لأن الله ادخر لك من هو خير منها ، أو ادخر لك من هو خير منه وترك وظيفتك ، فلعله لتكون حراً فتتحول إلى تاجر كبير اذكر دائما قول الله
” إن مع العسر يسراً “
” وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم “
—————————
للإطلاع على الموقع الرسمي
https://www.a87mro.com
————
يمكنك المراسلة والتواصل على الخاص
من خلال حسابي على تطبيق تلجرام
https://telegram.me/a11mr
————
الصفحة الرسمية بالفيس بك
https://www.facebook.com/a87mro
حسابي في تويتر
https://twitter.com/a87mro
حسابي في انستجرام
https://www.instagram.com/a87mro
حسابي في ساوند كلاود
https://soundcloud.com/a87mro

————
قناتي للخواطر والكتابات بالتلجرام
https://telegram.me/a87mro
قناتي للمقاطع والصوتيات تلجرام
https://telegram.me/a87mro_media
————
يمكنك متابعة قناتي الإحتياطية باليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UC6Su0fuF40gDxW_CjXY_rGQ?view_as=subscriber
————————–
عمرونورالدين
عمرو نور الدين
الشيخ عمرو نور الدين
قصة السجينان