من الثلاثة الذين فرّج الله عنهم الكرب العظيم
رجلٌ كان باراً بوالديه ، فكان لا يأكل ولا يشرب قبل والديه .

فلما انسد عليه الغار وأوشك على الهلاك دعا الله وتوسل إليه ببره لوالديه ففرج الله عنه الكرب ببركة بره بوالديه ..

ومن السلف من كان لا يمشي أبداً بين يدي والده براً واحتراماً وتعظيماً له بل كان يمشي خلفه فقط .

ومنهم من كان لا يأكل مع أمه في إناء واحد براً بها ، وكان يقول: أخاف أن أرفع طعاماً لفمي وقعت عليه عينُ أمي ..

ومدح الله نبيه يحيى بقوله: وبراً بوالديه
ومدح الله المسيح بن مريم بقوله: وبراً بوالدتي
على أنبياء الله جميعاً الصلاة والسلام

ومن العقوبات التي يعجلها الله لعبده في الدنيا قبل الآخرة عقوبة عقوق الوالدين والتقصير في حقهما أو حق أحدهما ..

فمن استطاع منكم أن يبالغ في بر والديه فليفعل فإن ذلك باب إلى الجنة لا يغلق وبركة لا تنتهي ورحمة من الله تغشاك لا تفارقك